في غمرة التحليلات السياسية

ونحن في غمرة التحليلات السياسية للأحداث الساخنة والرأي والرأي الآخر ،والموافق والمخالف
لا ننسى قول الله تعالى {( والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ، وأملي لهم إن كيدي متين ) . .
هذه هي القوة التي لا يحسبون حسابها… هذه هي القوة التي يغفلها المكذبون بآيات الله…يرخى لهم العنان..ويملى لهم في العصيان والطغيان..وهم يخوضون مع الخائضين ويمكرون المكر الكُبّار،ويصدون عن سبيل الله ويشنون حربا ضارية ضد الدين وضد الأمة،ويزداد كل يوم طغيانهم وغطرستهم…وأقدار الله تستدرجهم من حيث لا يشعرون ..﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ(16)فصلت.
فنهاية تدبيرهم تدميرهم و سيذوقون وبال ظلمهم ويجعل الله عاقبة أمرهم خسراَ ..والأيام حُبلى وسنة الله لا تتخلّف…ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.
يومكم مبارك.